يشير اسم الله “المتكبر” إلى جانب من جوانب عظمته وجلاله، حيث يعلو فوق كل النقائص والعيوب ويتفرد بكامل الكبرياء والشرف. وفقًا لأهل العلم، فإن المتكبر هو الذي ينظر لكل شيء آخر بحقارة بينما يرى عظمه وكبريائه فقط لنفسه. عندما نسب هذا الاسم لله تعالى، فهو مدح وثناء عليه، أما عند نسبتّه لمخلوق فقد يكون مذموماً. يؤكد القرآن الكريم على كبرياء الله عز وجل وعدم تشابه أي مخلوق معه، إذ يقول سبحانه: “هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر”. هذه الصفة تعكس امتناعه وقلة انقياده أمام جميع الخلائق؛ فالجميع تحت سلطانه وكل شيء بالنسبة لعظمته يبدو صغيرا وحقيرا. وفي دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، يمكن رؤية تقديسه لهذا الاسم أثناء الرُّكوع والسُّجود. إيمان المسلم بهذا الجانب من أسماء الله يحقق الطمأنينة بأن الأمور بأيدي الرب الواحد القهار، كما أنه يشجع المسلمين على تجنب التكبر لأنه سبب للعذاب حسب الوعد القرآني.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- يقول الإمام الألباني أنّ الاستعاذة تكون في كل ركعة لعموم قوله تعالى«واٍذا قرأت القرآن .....» ولعدم و
- أنا وسيط بين البنك وشركات سيارات وأقوم بدفع الملفات للحصول على قروض للزبائن (بنك البركة) الظاهر معام
- لي زميل أخذ مالا من دون علم أبيه - قديما - ثم صرف ذلك المال على أصدقائه، وهم يعلمون مصدره. فهل يخرجو
- تزوجت من فتاة منذ فترة، وحصلت مشاكل بيننا بسبب ظروف الزواج واعتدلت الأمور ـ والحمد لله ـ ولكن اكتشفت
- ما هو الفرق بين العدل والقسط؟