في النص المقدّم، يتم تعريف “الماء الطهور” بشكل مفصّل ودقيق. وفقاً للشرع الإسلامي، الماء الطهور هو نوع خاص من المياه التي تحتفظ بخصائصها الفيزيائية الأصلية دون تغيير، بما في ذلك طعمه، لونه، ورائحته. هذا يعني أن الماء الطهور يجب ألّا يتعرض للتلوث بأي مواد خارجية قد تقلل من نقائه أو تطهره. بالإضافة إلى ذلك، فإن الماء الطهور لا يمكن أن يكون قد تم استخدامه سابقاً لأداء عبادة أخرى. تشمل الأمثلة على الماء الطهور مياه السماء (مثل المطر والبرد والثلج)، ومياه البحر، ومياه الأنهار، وآبار المياه والينابيع الطبيعية.
هذا النوع الخاص من المياه له أهمية كبيرة في العبادات الإسلامية لأنه يلعب دوراً أساسياً في تحقيق الطهارة اللازمة لأداء العديد من العبادات مثل الصلاة والغسل بعد الحيض أو النفاس. كذلك، يعد الماء الطهور جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للإنسان حيث يستخدم للشرب والتطبخ والسقاية النباتية وتنظيف الملابس. ومع ذلك، هناك قواعد محددة حول كيفية استخدام الماء الطهور والتي تنقسم إلى خمسة أقسام رئيسية: الواجب (كالاستخدام في الصلاة)، والحرام (مثل استخدام ماء غير مالكه)، والمباح (كما يحدث
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية- قرأت منذ يومين حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرئ أن يهجر أخاه فوق ثلاث» هل هذا يشمل
- لدي مشكلة معقدة، أو قل عدة مشكلات مجتمعة. أنا متزوج منذ حوالي 15 سنة، ورزقني الله خمسة أطفال، وحدثت
- فضيلة الشيخ: أريد خطبة فتاة وأعقد القران عليها وأعلن هذا القران، وسؤالي: هل يمكن أن أتركها في بيتها
- أنا متزوج، تعرفت على مطلقة من بلد يمنع التعدد، وهي مسلمة. وقررنا الزواج حسب رغبتها من دون ولي؛ لأن أ
- أنا متزوجة من سنتين وتخاصمنا أنا وزوجي لأنة أحيانا يصرف على أهله وينسى بيته ثم يتسلف مني ومن أهلي طل