في حكم تفضيل الولد على البنت، تؤكد الشريعة الإسلامية على أهمية العدالة والمساواة بين جميع الأبناء بغض النظر عن جنسهم. يُشدد النص على عدم جواز تفضيل الذكور على الإناث أو العكس في الرعاية، الأعطيات، أو أي شكل آخر من أشكال التعامل. هذا التمييز يمكن أن يؤدي إلى مشاعر سلبية مثل الكراهية والحسد بين الأخوة، مما ينعكس بشكل سلبي على العلاقات الأسرية. تشدد الأدلة الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية على ضرورة اعتبار الأطفال زينة للحياة وأن الفرح بهم يجب أن يكون بلا تمييز للجنس. مثال ذلك قول الله تعالى في سورة النحل “وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ”، حيث يقارن بين رد فعل المشركين الذين يكرهون الولادة الأنثوية ورد فعل المؤمن الذي يعتبرها فضلا ونعمة من الله. بالإضافة إلى ذلك، كانت سنة السلف الصالح تتمثل في تحقيق العدالة حتى في التفاصيل الصغيرة مثل قبلة الأب لأطفاله لتجنب خلق روح المنافسة الضارة بينهم.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- البنك الإسلامي الذي أتعامل معه، لديه برنامج نقاط للعمليات الشرائية (لا تحتسب للمبلغ في الرصيد، إنما
- أبعد على الطريق
- فضيلة الشيخ : من فضلك تجيب لنا على هذا السؤال من غير أن تحوله لفتوى أخرى، عندنا هنا في القاهرة مباني
- أينيغو بينيا
- مصري مقيم بالسعودية حاصل على ماجستير في الحاسب الآلي وأعلنت مسابقة في مصر لطلب مدرسين مساعدين بكلية