تسعى سورة محمد، وهي إحدى سور القرآن الكريم المدنية، إلى تقديم مجموعة من العبر والدروس المهمة للمؤمنين. أولاً، تؤكد السورة على أن أعمال الكفار، رغم حسناتها الظاهرة مثل صلة الرحم والإحسان إلى الفقراء، سترفض بسبب اتباعهم طريق الضلال. بالمقابل، يؤكد القرآن أن أعمال المؤمنين المتبعين للهدى سيقبلها الله. ثم تشير السورة إلى حالة خاصة من الكفار وهي المنافقون الذين رفضوا الحق بعد معرفتهم له، هؤلاء فقدوا القدرة على إدراك وفهم آيات القرآن نتيجة لعقوبات الله الروحية.
بالإضافة لذلك، تقدم السورة دروسًا حول أحكام القتال والأسرى أثناء الغزو. يمكن للمؤمنين إطلاق أسراهم دون فدية أو مبادلتهم بأسرى مسلمين لدى الكفار أو أخذ مال منهم مقابل حريتهم. ومع ذلك، تنوه السورة بأن السلام هو هدف الإسلام الأساسي وأن الحرب ليست غاية بذاتها وإنما وسيلة لإظهار صدق إيمان المؤمنين.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتثم تقارن السورة بين الجزاء الذي يناله المؤمنون والمنافقون والكافرون. بينما يتمتع المؤمنون بنعم الحياة الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة، يعاني الكافرون من الهلاك والخلود في النار. وينصح القرآن المسلمين بالتدبر في مصائر الأمم الأخرى
- أسمع من بعض الأشخاص الاستهزاء بمقولة: الصدق منجى أو منجاة ـ قائلاً: الصدق كمثرى ـ سخرية من الكلمة، ف
- أنا زوجة وأم لثلاثة أطفال تزوجت منذ أربع عشرة سنة وعشت مع زوجي حياة جميلة ـ والحمد لله ـ ووفقنا الله
- كان مقصد ابن الزبير ـ رضي الله عنه ـ ومن معه، ومن بينهم بعض الصحابة والتابعين - كالمسور بن مخرمة، وع
- Flemish Brabant (Chamber of Representatives constituency)
- Sury-en-Vaux