في كتاب “القلب السليم” لابن القيم، يتم تعريف القلب السليم كقلب خالي من الشرك والاعتراض على حكم الله وشريعته. هذا النوع من القلوب مليء بالرضا عن الله والإخلاص له، حيث لا يوجد مجال للحب تجاه أي شيء آخر يمكن أن يقلل من ارتباط المرء بربه. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون القلب السليم مستجيبًا تمامًا لحكم الله وشرعه، مما يعني الانقياد الكامل للأوامر والنواهي الإلهية.
كما يؤكد ابن القيم على أهمية سلامة الجوارح باعتبارها دليلاً على سلامة القلب؛ فالذي يسعى لتحقيق الخير سيجد نفسه يقود جسده نحو الأعمال الصالحة. علاوة على ذلك، فإن القلب السليم يعرف الله حق المعرفة، فهو مؤمن به كمصدر لكل قوة ومعونة، وفي نفس الوقت يخاف منه ويطيع أوامره. أخيرا وليس آخرا، يعد التعظيم الواضح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم جزءا أساسيا من هذه الحالة الروحية المثالية. وفقا لهذا المنظور الديني العميق، فإن صاحب القلب السليم هو الشخص المؤهل لدخول الجنة بسبب إيمانه الراسخ واستقامته الأخلاقية.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- أنا أعمل في شركة لتصميم تطبيقات الهاتف، وكنت في اجتماع مع الرئيس وزملائي، وقال رئيس الشركة: «إن هذا
- بطولة النمسا لكرة القدم موسم ١٩١٩–١٩٢٠
- السلام عليكم ورحمت اللهفضيلة الشيخ : ما حكم شراء بعض ألعاب الأطفال التي على شكل دمى وصور مثل القطط و
- أعمل في شركة تقوم بالتجارة، ومجال عملي هو مراجعة كشوف حساب الشركة بما فيها من مراجعة مبالغ القروض ال
- ما حكم العمل في شركة تقسيط سعودية نشاطها بيع السلع للعامة عن طريق نظام التأجير مع الوعد بالتمليك، حي