فيما يتعلق بحكم صلاة الجمعة بالنسبة للنساء، يشير النص إلى اتفاق علماء الدين الإسلامي على عدم وجوب هذه الصلاة على النساء. هذا يعود أساساً إلى كون “الذكورة” أحد شروط فرض صلاة الجمعة. لذلك، تقوم المرأة بتأدية صلاة الظهر التقليدية المؤلفة من أربع ركعات عند بدء الوقت المناسب لها، مما يحافظ على الحصول على الفضل المرتبط بأداء الصلاة خلال وقتها الأول. ومع ذلك، إذا اختارت المرأة حضور صلاة الجمعة برفقة الرجال للاستفادة من فضائل الاستماع إلى الخطبة والمواعظ الدينية، فهذا جائز وفقاً للنص الذي يدعمه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول مشاركة النساء في عهد النبي الكريم. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد السنة النبوية أهمية أداء الصلاة داخل المنزل باعتباره مكاناً أفضل للنساء حسب الحديث الشريف “(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوت هن خير لهن)”. وفي حالة اختيار المرأة للحضور، يجب عليها اتباع قواعد محددة مثل تجنب الزينة والتزين وتجنب أي شيء يمكن أن يكون سبباً في الفتنة بين الرجال.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- أنا أعمل مديرا لإحدى الشركات التجارية وأقوم بالبحث عن الموردين بنفسي وأتعاقد معهم لصالح الشركة رغم أ
- ما حكم استعمال أجهزة التلفزيون وجهاز الاستقبال الرقمي، علما بأنها ملك لأبي الذي توفي منذ شهور قليلة.
- موت في ضوء النهار
- ما أثر الرموش بأنواعها على الطهارة؟ فالرموش المستعملة للزينة؛ إما أن تكون مؤقتة، وإما أن تكون طويلة
- استبطأ النبي صلى الله عليه وسلم جبريل -عليه السلام- في نزوله إليه بالآيات، فقال له: «لو تأتينا أكثر