تبقى أبواب التوبة مفتوحة أمام العاصي بحسب الإسلام، وذلك وفق عدة حِكم سامية. أولها الرحمة الإلهية الواسعة، حيث يحمي الله العاصي من الوقوع في اليأس والإحباط، مما يمكنه من الاستمرار في طريق الخير. بالإضافة إلى ذلك، فإن إبقاء باب التوبة مفتوحاً يساهم في حفظ المجتمع من الضرر الناجم عن عصيان بعض أفراده، وهو دليل آخر على رحمة الله بالمخلوقات كافة.
كما تشجع هذه السياسة المتسامحة العاصيين على التوقف عن الخطيئة، معتقدين بأن فرصة للتوبة دائماً متاحة. هذا يعزز الشعور بالإيجابية لدى الأفراد تجاه تصرفاتهم السابقة ويعطيهم الدافع للاستقامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، فهي وسيلة للحفاظ على حياة البشر بعيداً عن العقوبات الفورية نتيجة للأخطاء البشريّة الطبيعية. وأخيراً، تعتبر محبة الله لعباده الذين يتوبون واحداً من أهم الحوافز لتسهيل عملية التوبة. إنها دعوة لطيفة للعودة إلى الطريق المستقيم دون عقبات كبيرة، بما يتماشى مع صفاته الكريمة مثل المغفرة والتوبة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- ما هو دليل المالكية في قولهم إن الإمام يقف في صلاة الجنازة عند منكب المرأة ووسط الرجل؟ وهل دليلهم مع
- شيخنا الكريم عندي مشكلة في مدرستي في مواد الدين، عندما نأخذ درسا مثلا في مادة التوحيد، أخذنا عن المن
- العربي الملائم: "جيمس ميريل: الشاعر الأمريكي متعدد المواهب"
- The City of Her Dreams
- تم عقد قراني منذ عام، ولكني في حكم المدخول بها وفي أثناء وجود زوجي عندنا بالبيت كان بعض الأوراق في ك