يشدد النص على أن طلاق الحامل ليس محظورًا في الشريعة الإسلامية، حيث اتفق علماء الدين على وقوع الطلاق عليها سواء كان سنياً أم لا. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي رواه ابن عمر عندما طلق امرأته أثناء حيضها، فأمره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمراجعتها وطلاقه لها بعد طهرها. يؤكد النص أيضًا أن الصفات المنهي عنها في تطليق المرأة تشمل الحيض والنفساء، أما بالنسبة للحامل فقد ظهر حملها فهي ليست ضمن هذه التصنيفات المحرمة. وبالتالي، يمكن اعتبار طلاقهما سُنياً وفق رأي معظم العلماء. ومع ذلك، هناك ثلاث حالات تعتبر طلقة بدعية وغير مستحسنة وهي: تطليق المرأة خلال فترة حيضها ونفسائها، وكذلك أثناء فترة الطهر التي تم فيها الجماع. توضح الحكمة من عدم جواز الطلاق البدعي حرص الإسلام على حفظ الزواج وصيانته، مما يحد من فرص الانفصال بين الأزواج قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد قرأت في فتوى رقم: 108518 أن سوربيتول يعتبر من الكحوليات، وإنه نجس، ولكن قرأت أيضًا أن ما لا يسكر
- طهرت قبل رمضان بـ 9 أيام فعاودني ظهور بعض الدم في اليوم 3 من رمضان وفي كل مرة أجده بلون، وإلى الآن ل
- رجل أردت إهانته كردة فعل ففعلت أمرا لم يحس به و لكن لم تصله الإهانة و أظن أن هناك من رآني. فهل تعتبر
- Richie Faulkner
- ما هي صيغة التسبيح للحصول على ألف حسنة -كما ورد في صحيح مسلم-؟ وهل هي: سبحان الله؟ أم سبحان الله وبح