أصحاب الكهف هم مجموعة من الفتية الرومان الذين آمنوا بالله وتركوا عبادة الأصنام، فرّوا بدينهم من ملك ظالم يقتل كل من يتخلى عن دينه، إلى كهف ضيق مظلم. وفقًا للنص، فإن عددهم هو سبعة وثامنهم كلبهم، وهو الرأي الذي لم يرد عليه القرآن الكريم بالرد، مما يشير إلى صحته. وقد ذكر بعض العلماء أن دخولهم إلى الكهف كان بعد المسيح بإحدى وستين سنة، وأنهم ناموا في الكهف ثلاث مئة وستين سنة، ثم بعثهم الله -تعالى- بعد ذلك. هذه القصة تحمل العديد من الدروس والعبر، منها أهمية الثبات في الدعوة إلى الله، والاستدلال على توحيد الألوهية بتوحيد الربوبية، والتوجه إلى الله وحده بالدعاء، والتمسك بالحق حتى لو كان المرء وحيدًا في طريقه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّجمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز جماع أكثر من جارية في نفس الوقت؟
- علمت بعدم جواز إمامة صاحب العذر فجعلني هذا لا أقوم بالإمامة، وفي العمل تقام الجماعة الأولى الكبيرة و
- أولاً أنا أعلم أنه يجوز أن يدخل رجلان على امرأة كما في حديث عمرو بن العاص ولا حجر ولكن ألا يعد هذا م
- ريبيكا بيتش
- هل كانت الحقن معروفة في أيام الرسول(ص)؟ وما هي أنواعها آن ذاك؟وما حكمها إذا أخذت في رمضان؟أرجوا الإج