تناولت هذه المقالة تحديد مواقع قبور عدد من الأنبياء حسب الروايات والتقاليد المختلفة. فيما يتعلق بقبر النبي آدم، فقد وردت عدة آراء تشير إلى أنه قد يكون بالقرب من مسجد الخيف في مكة المكرمة، أو في المغارة بالقدس، أو حتى في الهند. أما بالنسبة لقبر النبي نوح، فتشير بعض الروايات إلى موقعه في الكرك بينما تقترح أخرى وجوده بالمغارة بالقدس أيضًا. وبخصوص قبر يعقوب وإسحاق وإبراهيم عليهم السلام، فإن هناك توافقًا نسبيًا حول موقعهم قرب المسجد الذي يحمل اسم إبراهيم في Hebron (الخليل).
وفيما يتعلق بالنبي يوسف، فهو مدفون وفقًا للروايات المتداولة في نابلس بالقرب من المسجد حيث وقف المسيح عيسى عليه السلام. وقد أكد الحديث النبوي الكريم بأن النبي موسى كان يصلي عند كتف أحمر بأريحا قبل وفاته. ومن الجدير بالذكر أن رواية واحدة فقط هي التي حددت بدقة موقع قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي بالحجرة النبوية الشريفة بحسب ما ذكره الإمام مالك والمحدثون الآخرون الذين اتفقوا جميعاً على عدم معرفتهم لأي مقبرة لنبي آخر معروفة حالياً.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- هناك دول عربية يُقام فيها الحد على الفقير والضعيف ولا يقام فيها على الأمير وذي السلطان، فما خطورة هذ
- أعمل مهندس برمجيات في شركة متخصصة في عمل برامج للبنوك الإسلامية، واشترطت قبل الالتحاق بالعمل، أن لا
- هل يوجد حديث صحيح أو على درجة عالية من الصحة يخبر بأن مرتكب السرقة أو آكل المال الحرام لا يقبل منه ا
- أنا موظف حكومي، وقد دلني بعض الأصدقاء على عمل حُر إضافي مربح، وهو استئجار بعض العقارات السكنية (فيلا
- لي زميل اتهم في قضيه منذ فترة وحصل على براءة، وبعد عام من ذلك اختلفت معه فأثرت الفتنة بينه وبين زملا