تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى وفقًا لظروفهم وظروف المجتمع الإسلامي الناشئ. ففي البداية، كان يتعامل معهم بحذر شديد، حيث نهى عن ابتدائهم بالسلام، كما ورد في الحديث “لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام”. هذا النهي يدل على التحريم، ويُظهر حرص الرسول ﷺ على عدم إعطاء أي مظهر من مظاهر المودة أو الاحترام لهم، خاصةً أنهم كانوا معروفين بغدرهم وخيانتهم.
ومع ذلك، لم يكن تعامل الرسول ﷺ معهم دائمًا بالعداء الكامل. فقد كان يقبل هداياهم، كما في قصة قبول هديته من عبد الله بن أبي بن سلول، ويشاركهم في بعض المناسبات، مثل زيارة مرضاهم. هذا التنوع في التعامل يعكس فقه الواقع الذي كان يتمتع به الرسول ﷺ، حيث كان يوازن بين الحاجة إلى الحذر من كيدهم وبين ضرورة التعامل معهم في سياق اجتماعي واقعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطارفي النهاية، يمكن القول إن تعامل الرسول ﷺ مع اليهود والنصارى كان مدفوعًا بظروف محددة، وكان يهدف إلى حماية المجتمع الإسلامي الناشئ من كيدهم وخداعهم، مع مراعاة الواقع الاجتماعي والسياسي الذي عاش فيه.
- هل يجوز خطبة امرأة مخطوبة، وأهلها موافقون، ولكن هي ليست موافقة؟ هل إذا خطبتها ينطبق علي حديث الرسول:
- أنا أعمل مبرمجا في شركة وقد طلب مني عمل برنامج قروض وفوائد (ربا) وقد قمت بعمل البرنامج بدون أن أعلم
- ما حكم امرأة عندها الحيض متقطع بحيث تكون يوما أو يومين حائض ويوما أو يومين طاهرة ثم يعاودها مرة أخرى
- Roger Bailleux
- كان عند زوجتي ذهب فقالت إذا بعته سوف أتصدق بثمنه، أي صدقة جارية، فهل هذا يعتبر نذراً؟ وهل يجوز لها أ