تُعدّ مراحل كتابة القرآن الكريم من أهم المحطات في تاريخ الإسلام، حيث نزل القرآن الكريم على النبي محمد ﷺ متفرقا، حسب مقتضى الحال وأسلوب الخطاب، كما ورد في الآيات القرآنية. وقد حرص النبي ﷺ على جمع القرآن وتنظيمه، فكان له كتاب كثيرون يكتبون ما ينزل عليه من القرآن، ويضعونه في أماكن محددة من السور. كما كان جبريل عليه السلام يراجع القرآن مع النبي ﷺ كل سنة، وفي السنة التي توفي فيها راجعه مرتين. وبعد وفاة النبي ﷺ، تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه جمع القرآن في مكان واحد، واحتفظ به عنده لئلا يضيع منه شيء. ثم بعد ذلك، كتبه الخليفة عثمان رضي الله عنه في أوراق وفي مصحف واحد على الكيفية التي بين أيدينا. هذه المراحل تضمن حفظ القرآن الكريم وتنظيمه، مما ساهم في انتشاره وانتقاله إلى الأجيال اللاحقة.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يتقبل الله من التائب عن الذنب ويستجيب الله الدعاء عن فترة أربعين يوما مثلاً لبس المرأة المسلمة ال
- العبد لله طالب مقيم بدولة أجنبية، وقد عرض علي شخص من بلدي العربي كان سيزور الصين أن أسلمه عند وصوله
- سؤالي أنه قبل 10 سنوات تقريبا، وبينما كان عمري14 أو 15 سنة حصلت بيني وبين صديقة لي في المدرسة (خصومة
- Yavor Hristov
- حكم أجرة السعي عند اتفاق الطرفين على ما يلي: مبلغ التمويل. نسبة فائدة سنوية ثابتة. نسبة للتأمين تدفع