فرض الله تعالى صيام شهر رمضان المبارك لحكمة عظيمة، وهي تقوى الله سبحانه وتعالى. كما ذكر القرآن الكريم في سورة البقرة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” (البقرة: 183). فالصيام يعتبر وسيلة لتحقيق التقوى، حيث يمتنع الصائم عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مما يعزز الشعور بالتقوى والخضوع لله عز وجل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام يضيق مجاري الشيطان، ويقوي الإرادة، ويخفف من الشهوات، مما يساهم في تحقيق التقوى. كما أن الصيام يزرع في النفس روح التضحية والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين، مما يعزز من مفهوم التقوى والرحمة. وبالتالي، فإن فرض الصيام في شهر رمضان هو وسيلة لتحقيق التقوى والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما أثر الإسلام على الإنسان من النواحي العملية والعقلية والنفسية ؟
- أنا موسوس، وقد عقدت عقد الزواج، ودار حوار بيني وبين نفسي، وكأني أوجه سؤالا لزوجتي: هل تقبلين زواجي؟
- هل تأثم الزوجة إذا لم تطع زوجها؟
- فقدت الخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن، وحتى الأذكار، ولكني حاولت الاستمرار حتى مع ذهاب الخشوع
- أرجو منكم تفسيرا واضحا للآيات التالية.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاج