في الإسلام، يُعتبر اتقان العمل من القيم الأساسية التي حث عليها الدين. فالإسلام يشجع على الجد والعمل، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” [التوبة:١٠٥]. هذا الحث على العمل يهدف إلى تحقيق النفع والإنتاج في الحياة الدنيا، حيث يقول الله تعالى: “هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه” [الملك:١٥]. كما أن الرسول ﷺ يحث على النفع العام، فيقول: “ما من مسلم يغرس غرساً”.
بالإضافة إلى ذلك، يربط الإسلام بين الإيمان والعمل الصالح، حيث تقرن الآيات القرآنية بينهما. فالإيمان يحث الفرد على إجادة وإتقان عمله، الذي يجب أن يكون صالحًا ومفيدًا وذا عائد للفرد والجماعة. كما أن الجد في العمل وتحمل المسؤولية أمر مهم، حيث يقول الله تعالى: “يايحيى خذ الكتاب بقوة” [مريم:١٢].
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالةفي ضوء هذه التعاليم، يعتبر اتقان العمل في الإسلام وسيلة لتحقيق التوازن بين الدين والدنيا، حيث أن الدنيا مزرعة الآخرة، وأن المسلم عليه أن يعمل لأخراه، وأن يحقق النفع في دنياه. وبالتالي، فإن اتقان العمل في الإسلام ليس مجرد واجب ديني، ولكنه أيضًا وسيلة لتحقيق التقدم والازدهار في الحياة الدنيا.
- أنا شاب مغربي مقيم في إيطاليا منذ حوالي سبع سنوات، كل سنة في العطلة الصيفية أذهب إلى المغرب وأدع ما
- جرت عادة النساء في عائلتي بأن يخرجن في رحلة شهرية تضم ما يقارب خمسا وعشرين امرأة بدون محرم ضمن سورية
- أحد أعمامي -هداه الله- كثير المشاكل منذ ثلاثين سنة، وهو يتسبب بالمشاكل في العائلة، وفي أغلب الأحوال
- أعمل محاسبا في إحدى الشركات وتوكل إلي في بعض الأحيان مهمة حجز وإصدار تذاكر السفر من وكالات السفر إلا
- والدتي هي التي تتولى أمورنا منذ الصغر وقبل سبع سنوات أجرت محلا لتبيع به الملابس وبدأت ب700 دينار وكا