تُبرز الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في النص أعلاه أهمية قراءة القرآن الكريم وفضائلها الكبيرة. ففي الحديث الذي رواه عثمان بن عفان ﵁ عن النبي ﷺ، يُعتبر “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، مما يدل على أن تعلم القرآن وتدريسه من أفضل الأعمال. كما يؤكد الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود ﵁ أن “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة”، على أن قراءة القرآن مكافأة عليها، حيث تُعد الحسنة بعشر أمثالها. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الحديث الذي رواه أبو هريرة ﵁ على أن “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، مما يشير إلى فضل الاجتماع لقراءة القرآن وتدارسه. هذه الأحاديث تُظهر مدى أهمية قراءة القرآن وتدبره في حياة المسلم، وتُشجع على تعلمه وتعليمه.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الصرف على تعليم بنات أخي المتوفى في مرحلة التعليم الجامعي؟ مع العلم أن لهم معاشًا شهريًّا يك
- ناتاليا سانشيز
- سؤالي لفضيلتكم عن زوج مسلم وزوجته غير مسلمة وله منها ولد وبنت الولد على دين أبيه أما البنت فعلى دين
- أحببت فتاة، ولكن ظروفي غير مناسبة لكي أتزوجها، ولكي أريح نفسي، وأبعد عني وساوس الشيطان أقسمت على الق
- من المعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفسر جُلّ القرآن، ولم يفعل ذلك صحابته الكرام، واليوم نرى