بالنظر إلى النص المقدم، يمكن القول إن مسألة حكم أكل لحم الضب هي موضوع خلاف بين الفقهاء. يرى جمهور الفقهاء، بما في ذلك المالكية والشافعية والحنابلة، أن أكل الضب حلال بناءً على أدلة مثل حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- الذي يشير إلى أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يحرم الضب، وكذلك حديث ابن عباس عن خالد بن الوليد. بينما يرى الحنفية أن أكل الضب حرام، مستندين إلى قاعدة تحريم كل ذي مخلب يصيد بمخلبه أو ذي ناب يصيد بنابه، سواء من الطير أو السباع أو الحشرات أو الضباع أو الثعلب. العلة في تحريم الحنفية للضب هي طبيعته المذمومة شرعاً، حيث يُخشى أن يكون في لحمه شيء من طباعها التي تنعكس على آكلها. ومع ذلك، فإن القول المختار هو مذهب جمهور الفقهاء الذي يدل على جواز أكل لحم الضب، وقد نقل النووي في شرح مسلم إجماع المسلمين على هذا الجواز. وبالتالي، يمكن القول بأن أكل الضب حلال وفقاً لرأي غالبية الفقهاء.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- ماذا يفعل من اصابه والعياذ بالله شك في الايمان بااليوم الاخر؟
- هل لو سلمت على أجنبي بيدي يكون زنا، مثل ما لو حضنته، أو قبلني، أو وقعنا في الفاحشة؟ هل هذا كله زنا؟
- هل يوجد حديث ينص على وجوب أداء سنة الظهر أربع ركعات؟ جزاكم الله خيراً.
- أرضعتني جدتي زوجة جدي ثلاث رضعات – وجبات – مشبعات, أرضعتني الرضعة الأولى ثم الثانية بعدها بساعة, ثم
- أنا طالب جامعي، وطلب مني أحد الأصدقاء أن أبحث له عن شقة لنكتريها معًا طيلة فترة الدراسة، وتعذّر عليه