في النص المقدّم، يتم التأكيد على أهمية الشكوى لله وحده باعتبارها جزءًا أساسيًا من العبودية الكاملة. يشجع الإسلام المسلمين على التوجه مباشرة إلى الله عند مواجهة المصاعب والشدة، حيث يمكن للمؤمن أن يعبر عن همومه وألمه دون خوف من الحكم أو الانتقاد. هذه الشكوى ليست علامة ضعف أو عدم رضا، ولكنها دليل على الثقة العمياء في حكم الله وعطفه. يؤكد المؤلف أنه حتى الأنبياء الذين واجهوا تحديات كبيرة مثل النبي نوح الذي شهد تكذيب قومه له، والنبي أيوب الذي ابتلي بأمراض جسمانية وخسائر مادية، ونبي الله يونس المحبوس داخل بطن الحوت، كل هؤلاء لجأوا بشكواهم إلى الله فقط. وهذا يدل على قوة إيمانهم وثبات صبرهم رغم الظروف القاسية. بالإضافة لذلك، فإن هناك شكل مشروع من أشكال الشكوى بين البشر والتي لا تناقض الصبر والإيمان بالله، وهي تلك المتعلقة بالحصول على المساعدة الطبية أو طلب الرأي والاستشارة ممن لديهم خبرة ومعرفة لحل مشاكل معينة.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ علم الطبقات- Scheldt–Rhine Canal
- الله سبحانه وتعالى لا يغفر للمجاهر يوم القيامة؟ فهل المعاصي الأخرى التي لم يجاهر بها أيضاً لن يغفرها
- فضيلة الشيخ بالنسبة للفتوى رقم 95421 من أجرى عملية ولا يستطيع استعمال الماء للطهارة، عندي سؤالان: إذ
- أضع بين أيديكم مشكلة يعاني منها مجتمعنا اليوم، وقصتي مثال تطبيقي لهذه المشكلة:أنا فتاة متعلمة أنهيت
- Find Your Love