في النص المقدّم، يتم توضيح عدة حالات حيث يحق للزوج استعادة المهر من زوجته. أولى الحالات هي عندما تحدث الفرقة والطلاق قبل الدخول، سواء كان هذا الدخول حقيقياً أو حكمياً. هنا، يعتبر رفع العقد كأن شيئاً لم يكن، وبالتالي لا يوجد أي حق للمهر. ثانياً، في حالة “الخلع”، إذا كان السبب يعود إلى الزوجة وكانت قد أخذت المهر بالفعل ولم تستلمه بعد، عليها إعادة المهر للزوج لأنه تنازلت عن حقوقها بإرادتها.
بالإضافة لذلك، هناك بعض الظروف الأخرى مثل اختيار الزوجة عند بلوغها لفسخ الزواج، ارتداد الزوجة عن الإسلام، رفض ولي الزوجة للنكاح بسبب عدم الكفاءة قبل الدخول وغيرها من الأسباب المشابهة. جميع هذه الحالات تعتبر فرقة من جانب الزوجة مما يؤدي لاستحقاق الزوج لاسترجاع المهر.
إقرأ أيضا:بث مباشر: الإلحاد والسياسات اللغوية في المغربوفي نهاية المطاف، يشير النص إلى أهمية المهر كمظهر للإحترام والكرامة للمرأة في المجتمع الإسلامي. إنه ليس فقط شرطًا أساسيًا للعقد ولكن أيضًا مصدر دعم مالي مهم للنساء في ظروف مختلفة بما فيها الطلاق والموت.
- Gresswiller
- هل الحلف على المصحف الشريف كذباً؛ حفظاً للنفس، وخوفاً من تهديد الحياة، حرام أم لا؟ قصة هذا السؤال
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع. سؤالي هو: وصلني إيميل فيه موضوع اقشعر منه بدني وبدأت أسبح وأهلل وأكب
- حلفت على أشياء متنوعة في يمين واحدة، وقد ضيق علي في أحدها فتركته وأديت الكفارة، فما حكم باقي الأشياء
- جاء رجل ليصرف نقودًا معدنية كثيرة بعملة أخرى ورقية من جنس آخر، فوضع النقود المعدنية، وبدأت أعدها، وق