في كتاب “التصوير الفني في القرآن”، يقدم سيد قطب تحليلاً عميقاً للصور الفنية في القرآن الكريم، موضحاً أسلوب التصوير في هذه الصور بطريقة شيقة وممتعة. يسلط الضوء على جمال القرآن في تصوير قصص الإيمان والكفر، مثل قصة إسلام عمر بن الخطاب وقصة الوليد بن المغيرة. يوضح قطب أن الجمال في القرآن يكمن في النسق القرآني، مع عدم إغفال الروحانية التي تغدق بالعقيدة الإسلامية. كما يركز على التصوير الفني كأسلوب سائد في القرآن، حيث يعبر عن الحالة النفسية والخواطر الذهنية بمعنى حسي متخيل. ويذكر أمثلة مثل قوله تعالى عن أعمال الكافرين التي تشبه الرماد الذي تبدده الريح.
يتناول قطب أيضاً التناسق الفني في القرآن، الذي له درجات متنوعة، بعضها معروف لدى العلماء وبعضها مازال خفياً. ويذكر أهم هذه الدرجات، مثل التنسيق في تآلف العبارات، والإيقاع الموسيقي، والنكت البلاغية، والتناسب المعنوي بين الأغراض. بالإضافة إلى ذلك، يوضح أن القصة في القرآن تختلف عن غيرها، حيث إنها إحدى وسائل الدعوة لتحقيق غاية الدين. ويذكر أغراض القصة في القرآن، مثل إثبات الوحي والرسالة، وتوحيد الأساس الديني، وتثبيت النبي محمد -عليه السلام-.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةكما يسلط الضوء على الخصائص الفنية للقصة القرآنية، مثل تنوع طريقة العرض والمفاجأة، والفجوات بين المشاهد. بشكل عام، يقدم الكتاب نظرة ثاقبة حول جمال التصوير الفني في القرآن وأهميته في فهم رسالة القرآن الكريم.
- سألني أحد معارفي عن تكاليف الحج التي سوف أقوم بدفعها، للحج هذا العام و أخبرته لأنني خشيت أن أكذب، فه
- يا فضيلة الشيخ، لقد أردت منع أخي زوجتي من زيارتنا ودخوله بيتي، فقلت لزوجتي: قولي له إن زوجي حالف علي
- روكيمور، تارن
- باديا، جنوب تيرول
- أنا مراهقة ودائماً أحب الكلام عن أشياء جيدة في الإسلام مع أختي، وقد نضحك مع بعضنا البعض ثم أخلد إلى