الوليد بن عقبة، الصحابي الجليل، هو ابن عُقبة بن أبي معيط، أحد أشد الناس أذية للرسول صلى الله عليه وسلم. رغم ذلك، أسلم الوليد بن عقبة يوم الفتح، وأصبح له صحبة قليلة ورواية يسيرة. تولى الوليد ولاية الكوفة في عهد الخليفة عثمان بن عفان، لكنه عُزل بعد شهادة جماعة بشربه الخمر. بعد مقتل عثمان، اعتزل الوليد الفتنة بين علي ومعاوية، وسكن الجزيرة الفراتية.
كان الوليد بن عقبة معروفاً بسخائه وشجاعته، كما كان من الشعراء المطبوعين. حدثت حادثة بني المصطلق عندما بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم لأخذ الصدقات منهم، لكنه رجع خوفاً من رؤيته لهم بالسلاح، مما أدى إلى نزول الآية الكريمة “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة”. ومع ذلك، عُذر بني المصطلق لاحقاً عندما جاء وفدهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأكدوا على تمسكهم بالإسلام. توفي الوليد بن عقبة سنة 61 هـ ودفن في الرقة بسوريا.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- هل أحاسب على التفكير، أو حكاية القصص لنفسي فقط، مع عدم تمني حدوثها؟
- أؤمن بالحب
- ما هو حكم الإسلام في قول الشخص إني صائم الست البيض وهل يقول الست من شوال أم الست البيض، وما هو أصل ق
- مشكلتي هي منذ ثلاثة أشهر تقريبا ذهبت إلى العمرة إلى بيت الله العتيق, أنا وأخي أختي وخالتي حيث كانت ر
- هل في هذه الإسرائيلية ما يتعارض مع تعاليم ديننا ؟؟؟؟ســأل مـوسى عليـه السـلام ربـه يومـاً يـارب.. مـ