تُشير الآيات المتشابهات في سورة البقرة إلى مجموعة من الآيات التي تتشابه في بعض جوانبها، ولكنها تحمل معاني مختلفة عند النظر إليها بشكل متعمق. هذا النوع من التشابه يُعرف بـ”التشابه في المعنى”، حيث يمكن أن تحمل الآية الواحدة أكثر من تفسير بناءً على السياق والظروف المحيطة بها. مثال على ذلك، الآية 136 من سورة البقرة والتي تقول: “قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والسبطين وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون”. هذه الآية تشابهت مع آية أخرى في سورة آل عمران، ولكن مع اختلاف بسيط في الكلمات، حيث جاءت في آل عمران: “قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والسبطين وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون”. هذا الاختلاف في الكلمات يؤدي إلى اختلاف في المعنى، حيث تشير “إلينا” في البقرة إلى الأمة الإسلامية، بينما تشير “علينا” في آل عمران إلى الأنبياء. هذا النوع من التشابه يُظهر براعة القرآن الكريم في التعبير عن نفس المفهوم بطرق مختلفة، مما يزيد من عمقه وجماله.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل- جزاكم الله كل خير عن ما تقدمونه من فائدة والرد على أسئلتنا. سؤالي عن الغسل من الحدث الأكبر: الذي أعر
- حصل بيني وبين صديقي حديث، فقال: إن الله قد يرحم بعض الكفار، ويدخلهم الجنة؛ بسبب أخلاقهم الحسنة، وأعم
- أنا أقوم بسجود السهو في الغالب في كل صلاة ما حكم ذلك؟
- لدي حساب في البنك، ويوجد فيه مبلغ من المال من الفوائد، وأعلم أنها ربا، وسوف أتخلص منها -إن شاء الله-
- أنا فتاة توفي أبي منذ: 3 سنوات، فمن يكون وليًّا لي عند زواجي؟ فأخي الأصغر يبلغ من العمر: 17 عاما. فه