تناولت نقاشات مختلفة حول تأثير التكنولوجيا على تعزيز الشفافية في الحكومات، حيث قدمت الكاتبة ريمة بوزرارة وجهة نظر مفادها أنه رغم أهمية التكنولوجيا كوسيلة لزيادة الشفافية، إلا أنها ليست العامل الوحيد المؤثر. فقد أكد بشير التواتي على ضرورة وجود ثقافة محلية تدعم وتعزز مبادئ الشفافية والمشاركة، مما يجعلها الأساس الحقيقي لأي تغيير إيجابي. بينما اعتبرت أماني البلغيتي أن الدافع الرئيسي لهذا التحول يكمن في “الإشعال”، أي الوعي والرغبة الجماعية لدى المواطنين بدلاً من الاعتماد فقط على التقنيات الحديثة.
ومن جهته، شدد زهير الزناتي على محدودية قدرة التكنولوجيا وحدها بتغيير البنية التحتية المحلية، مؤكدًا على حاجتها إلى دعم مجتمعي وثقافي لتكون فعالة. أما سامي الدين بن ساسي فأشار إلى عدم كفاية استخدام التكنولوجيا لوحدها لفرض الشفافية في الحكومة بدون تطوير ملحوظ للبنية التحتية المحلية. وبالتالي، يتضح من هذا النقاش تنوع وجهات النظر بشأن دور التكنولوجيا في تعزيز الشفافية في الحكومات، مشددًا جميعهم على أهمية الثقافة والبنية الاجتماعية كأساس لهذه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- مسرح ثوريكوس القديم
- فيرِسِيديس ليروس
- أعزكم وأكرمكم الله، ونفع بكم الإسلام والمسلمين. أعمل بوظيفة ذات طابع قانوني وإداري، ويكلفني رئيسان
- تزوجت عرفيا وكنت في انتظار عودة أبيها من سفره لإتمام الزواج على سنة الله ورسوله، ولكنها سبقت الأحداث
- أود الاستفتاء عن أمر يحيرني أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاماً علمت أن والدي أطال الله في عمره لم يخرج «