في نقاش حيوي حول “الجوع النفسي”، يستعرض المتحدثون مجموعة متنوعة من الآراء والملاحظات. يؤكد عبد المهيمن الشاوي أن هذه الحالة النفسية المعقدة لا ترتبط فقط بالحاجة البيولوجية للمواد الغذائية، ولكنها مرتبطة أيضًا بمشاعر العدوانية والتمييز لدى البعض الذين يسعون للسيطرة على الآخرين. بينما ترى أنوار المدغري والجوع النفسي ينمو بشكل كبير بسبب الانقسامات السياسية والاقتصادية، تشدد صفية بن زيدان وزيدي بن مبارك على الدور المحوري للعنصرية والتمييز في خلق جو من الكراهية والاستياء. رغم ذلك، تقترح رتاج الصقلي النظر إلى جوانب أخرى قد تكون سبباً لهذا الجوع النفسي قبل ظهور العنصرية والتمييز. ومع ذلك، تصر كلٌّ من صفية وبن مبارك على أهمية الاعتراف بدور العنصرية والتمييز كمصدر رئيسي لتغذية الجوع النفسي، مستندتين بذلك إلى التجارب التاريخية والحالية. بهذا السياق، يصبح واضحاً أن الجوع النفسي ظاهرة متعددة الأوجه ذات جذور اجتماعية ونفسية عميقة تحتاج لمزيدٍ من البحث والفهم لتحقيق مجتمع أكثر سلاماً وعدالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الباسل- Geoffrey Hinton
- ويشيس
- أولاً: شكراً على ردودكم السريعة هذا يدل على كفاءتكم سؤالي هو: في حادثة تطليق الرسول طلقه واحدة لزوجت
- يفرش بعض الموظفين عندنا كرتونة على مكاتبهم بها التقويم الميلادي, ومكتوب عليها المناسبات مثل: الوقوف
- لدي مشكلة، وهي أنني في بعض الأحيان، وعندما أفتش مؤخرتي -عافاكم الله- وأشم إصبعي أجد رائحة براز بها،