الابتكارات التفكيرية في عصر الأزمات

في ظل الظروف الصعبة للأزمات، يلعب الابتكار التفكري دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الفرص وتحويلها إلى مصادر للنمو والتقدم. وفقًا للحوار الذي أجرته مجموعة من الخبراء والمؤثرين، فإن النهج التقليدي للاستسلام أمام المشاكل غير فعال؛ فالتركيز يجب أن ينصب على تغيير جذري للفكر والسلوك. يؤكد أحمد فهمي على أهمية ابتكار الحلول الجذرية التي تستهدف الأسباب الأساسية للمشاكل المتكررة، وليس مجرد تخفيف آثارها. بينما يشير محمود عباس إلى أن الابتكار يتضمن أكثر من مجرد تعديل مظاهر خارجية، فهو يشمل البحث والتطوير لتقديم حلول مبتكرة وفعالة.

تشدد سارة عبد الفتاح على ضرورة ترسيخ ثقافة التغيير والابتكار داخل مؤسسات التعليم العالي مثل الجامعات، معتبرة أنها نواة للتغير الإيجابي. ومن جانبه، يركز عبد الرحمن حامد على استخدام التفكير المبني على الأدلة العلمية عبر جمع البيانات وتقييمها بعناية لفهم ومعالجة التحديات المعقدة بفعالية أكبر. وأخيراً، يسلط سمير محمود الضوء على قوة العمل الجماعي والشباب كمحرك رئيسي للإصلاحات الثقافية والفكرية التي تحتاج إليها المجتمعات لتحقيق تقدم مستدام. وبالتالي، يعد ال