في نقاش حاد بين يونس بن عاشور والمكي المنصوري وحسناء الدمشقي، يتناولون موضوع الحرية ودورها في المجتمع مع التركيز على وجود أو عدم وجود حدود أخلاقية. يؤكد يونس بن عاشور أن الحرية بدون مسؤوليات أخلاقية قد تؤدي إلى الفوضى وانعدام الرحمة، مما يجعلها سلاحًا لإلحاق الضرر بالآخرين. من ناحيته، يشكك المكي المنصوري في شرعية هذه الحدود الأخلاقية باعتبارها أدوات للتحكم والاستبداد من جانب السلطة السياسية والدينية. أما حسناء الدمشقي فتعتبر هذه الحدود وسيلة للنظامين لتحقيق أغراضهما الشخصية. وبالتالي، فإن الجدل يدور حول كون الحرية أداة للاستخدام الخاطئ (كما يقول يونس) أم أنها هدف أصيل للإنسان يجب احترامه بغض النظر عن الرقابة الخارجية (حسب رأي المكي). ومع ذلك، تشترك جميع الآراء في الاعتقاد بأن الحرية الحقيقية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمبادئ الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية داخل أي مجتمع عادل وقائم على القيم المشتركة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- زوجتي صيدلانية، تريد فتح صيدلية باسمها لأهلها، بمعنى أنها المسؤولة قانونيًّا؛ لأن السجل التجاري باسم
- أنا شاب عاقد على فتاة، ولكن لم أدخل بها بعد، وأعاني كثيرًا من وسواس الطلاق، وأشك في أي كلمة أقولها ل
- أنا مغترب في السعودية، ويحين وقت إخراج زكاتي في شهر رجب على أغلب الظن، ولكن لا أدري في أي يوم، وقمت
- توفي ابني وزوجته في حادث سيارة، و شهادات الوفاة لا يعرف فيها من توفي قبل الآخر. هل من حق أهل زوجة اب
- إمام وخطيب اغتصب الإمامة بغير وجه حق بناء على إشاعات بأن الإمام السابق غير كفء، علما بأن الإمام الجد