تناولت نقاشات حول إمكانية بناء اقتصاد مستقر وخالي تمامًا من الربا وجهات نظر متنوعة ومتعارضة. يدعم المؤيدون مثل زيدان الدرقاوي ونورة البدوي ونورة البدوي فكرة أن الاقتصاد الخالي من الربا يمكن أن يساهم في تحقيق المزيد من العدالة وتقليل الفوارق الاجتماعية، مستندين إلى تجارب تاريخية ناجحة. وهم يرون أن تركيزنا الحالي المفرط على الربا كمصدر رئيسي للمال يعزز الظلم وعدم المساواة، بل إنه مضر بالبيئة أيضاً. ومع ذلك، فإن المعارضين لهذه الفكرة، ومنهم أوس بن قاسم وجواد التازي، لديهم مخاوف بشأن احتمال زعزعة استقرار النظام الاقتصادي إذا تم التخلص من الربا بشكل كامل. فهم يشيرون إلى أنه رغم نجاح بعض النماذج الاقتصادية القديمة بدون اعتماد كبير على الربا، إلا أنها لم تكن خالية منه تماماً، وبالتالي هناك حاجة لتقييم الحلول الأخرى الأكثر عدالة واستدامة لتحقيق الاستقرار المالي. بالتالي، يبدو أن مسألة ربط الاقتصاد بالربا هي قضية معقدة تحتاج لدراسات معمقة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- فانيسا فيرليتو
- ما حكم هذه المقولة؟ وهل هي صحيحة في ديننا الإسلامي؟ كما أتمنى شرحها، قيل لي: العلم لا يتنافى مع الإي
- ما هي نفقة المتعة ونفقة العدة ونفقة الصغير وكيف تقدر وأنا موظف مرتبي حوالي 2000جنيه صافية وحوالي 230
- لقد سجلت مكالمة هاتفية لزوجتي مع شخص آخر، وبعد المواجهة اعترفت بالزنا مع هذا الرجل، واعترفت بممارسة
- إذا وجدت مشاكل زوجية كبيرة بين الزوج وزوجته تصل إلى حد السباب والخناق الدائم على أتفه الأسباب ومشاكل