في نقاش حول مفهوم الجمال، قدم المشاركون آراء متنوعة تشير إلى جدلية كون الجمال مفهوما موضوعيا أو ذاتيا. عبد الناصر البصري بدأ المناقشة بسؤاله الرئيسي: هل الجمال مفهوم موضوعي أم ذاتي تماما؟ وييل بن يعيش اقترح نظريته بأن جذور الجمال لها أساس بيولوجي، ولكن يتم تحديد وتصنيف تلك الجذور عبر الثقافة والخبرات الشخصية. بينما اعتبر أزهري بن القاضي أن الجمال له وجهتان؛ الأولى واقعية تعتمد على الحساسية النفسية والتي يسميها “التيجان المقدسة”، والثانية ذاتية مرتبطة بالجاذبية البدنية والجمالية النفسية.
من جانبه، نقد تاج الدين بن فارس تصنيفات أزهري باعتبارها بسيطة جدا، مشيرا إلى أن الجمال يشمل أيضا البساطة والقوة الشخصية التي تندمج لتكوين التجربة الجمالية. زيدان اليحياوي أكد على غياب التعريف الثابت والمحدد للجمال ولكنه ركز على التمييز بين الجاذبية البدنية والجمالية النفسية. وأخيرا، رغم اتفاق ضحى بن شعبان على دور البساطة والقوة الشخصية في فهم الجمال، إلا أنها دعت لاعتبار منظورا أكثر شمولاً حيث ترى أن الجمالية عبارة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْ- هل عندما أقول كلاما يعبر عن الحسد، وأنا لا أقصد أن أحسد، أو أن أصيب بالعين. هل يعتبر ذلك حسدا أم لا
- إذا سمح شيخنا المبجل أريد أن تعطيني قصة سيدنا عمر رضي الله عنه عندما جاء إليه مشتك وقال له إن جاره ف
- بعد الولادة اضطربت عادتي؛ فأصبحت تأتيني مرتين خلال الشهر، والفاصل بينهما 10 أيام. ثم عادت للانتظام،
- أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، كنت قد فتنت من قبلُ، والحمد لله تاب الله علي، وقد منَّ الله علي بالتوب
- ما حكم الإسلام في التعامل مع البنوك العادية ولكن من خلال فرع المعاملات الإسلامية؟