تناولت نقاشات صاحب المنشور “عبد الناصر البصري” موضوع الذاكرة الجينية وكيفية تأثيرها على الهوية الشخصية للأفراد. حيث قدم الدكتور فتحي الدين بن داوود موقفًا مشككا جزئيًا لهذه الفرضية، مؤكدا على عدم وجود دليل قاطع حتى الآن لدعم فكرة نقل المشاعر والذكريات مباشرة عبر الجينات. ومع ذلك، اعترف بأن هناك روابط محتملة بين التكيف البيولوجي والتغيرات البيئية القابلة للإرث بين الأجيال. ركزت أبحاثه على دراسة التأثير المحتمل لهذه الظواهر على السلوك والتطور بدلا من التركيز على الذكريات الفردية. أما السيد إلياس بن زيدان فقد اتخذ موقفا أكثر تطورا، مدعوما بفكرة الدور الذي تلعبه التجارب الحياتية والتاريخ العائلي في تشكيل الهوية الشخصية. وإن كان لا يمكن نقل ذكريات أقرباء مباشرين جينيا، إلا أنه اقترح احتمالية تسجيل تلك الذكريات كسمات موروثة داخل سلالات عائلية معينة، وهو ما قد يفسر بعض حالات التشابه الجنيني بين أفراد ذات الأصل العائلي نفسه. وباختصار، سلطت هذه المناقشة الضوء على التعقيد الكبير للموضوع وأهميته البحثية في مجالات علم الوراثة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- ماحكم من جعل حول منزله مقبرة يقبر فيها افراد العائلة مع وجود مقابر في البلدة
- توجد بعض المتاجر تقوم بالبيع عن طريق الانترنت، وسيلة الدفع المتاحة لهذه المواقع هي البطاقة الائتماني
- أرجو أن تتسع صدوركم لقراءة رسالتي: أعمل موظفا، وأسكن مع عائلتي، أعزب، وألتزم بإعطاء والدتي راتبا شهر
- ما هي الكتب التي ينبغي أن يحرص طالب العلم على اقتنائها في مكتبته في شتى العلوم وجزاكم الله خيراً
- قبل شهر قمت بفتح حساب على الأنترنت لتجارة الفوركس، وقد أعطتني الشركة بونس ـ Bonus ـ والآن أعطوني بون