تناولت نقاش حول توازن القوة والعدالة بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين، الذين هم المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، روسيا وفرنسا. أكدت المتحدثة الأولى、ثينة الأنصاري、على السلطة المطلقة تقريبًا لهذه الدول الخمس بسبب امتلاكها لـ”حق الفيتو”، مما يمكن أن يؤدي إلى انحياز عملية صنع القرار لصالح مصالحها الخاصة دون الالتفات للمصلحة العامة والتوازن العالمي. ومع ذلك، اعترفت بضرورة هذا الحق للحفاظ على السلام والأمن الدوليين. أما توفيق بن ساسي فقد توسع في وجهة النظر نفسها ولكنه شدد أيضًا على حاجة لإعادة النظر في النظام الحالي للانتقاء الذي أسس لهيئة الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية. واقترح أنه يجب تعديل هيكل الحكم ليصبح أكثر تمثيلية للأوضاع السياسية الحديثة، مؤكدًا بذلك على أهمية المساواة وإعطاء صوت لكل دولة في العالم بغض النظر عن تاريخها السابق. وبالتالي، فإن الجدل يدور حول مدى عدالة واستدامة الوضع الحالي لأعضاء مجلس الأمن الدائمين وكيف يمكن تحسينه لتلبية احتياجات العصر الحديث وتوفير حلول أفضل للتحديات العالمية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- أريد أن أسأل حول المذهب المالكي الذي يصحّح الصلاة خلف إمام يبدل حرفًا بحرف، إن كان غير عامد، فكيف نع
- هل يجب على المرأة التي تنوي أن تضحي: الامتناع عن تقليم الأظافر، وقص الشعر، وإزالته، مثلها مثل الرجل؟
- أنا شاب عمري 27 عاما من مصر منّ الله علي بالالتزام من 4 سنوات في نفس اليوم الذي أنهيت فيه الدراسة با
- ما حكم قراءة الكتب التي تحتوي على كلمات كفرية، أو شرك بالله؟ هل عندما أقرؤها أكفر؟
- سؤالي كنت آكل أنا وأمي فوقع نظري على طعام ووقع نظرها عليه وكانت تريد أكله وعندما رأت مني أنني أريد أ