وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي للاستمناء، المعروف أيضًا باسم العادة السرية، هو التحريم. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية. في القرآن الكريم، يؤكد الله تعالى في سورة المؤمنون على أهمية الحفاظ على الفروج، حيث يقول “والذين هم لفروجهم حافظون”، مما يشير إلى حرمة أي فعل قد يؤدي إلى هتك الفرج خارج نطاق الزواج. كما تؤكد السنة النبوية هذا التحريم، حيث نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابتغاء الرذيلة خلف أبواب مغلقة وعن متابعة النظر باسترسال.
للتغلب على هذه العادة السيئة، يجب اتباع نهج متعدد الجوانب. أولاً، يجب الاقتناع بحرمة هذه العادة ودافع التوبة. ثانيًا، يجب إشغال الوقت بطرق صحية، مثل القراءة أو الرياضة، بالإضافة إلى قراءة الأدعية قبل النوم. ثالثًا، يعد الصبر والإرادة القوية من العوامل الأساسية للنجاح في مكافحة هذه العادة. أخيرًا، يلعب المجتمع دورًا مهمًا في هذا السياق، حيث يمكن أن يكون التوجه نحو الزواج أحد الحلول العملية. بالإضافة إلى ذلك، تشجع العديد من الأحاديث النبوية على التمسك بالحياء والصبر والعفة باعتبارها عوامل مهمة لمواجهة الأفكار والشهوات المغرية. وبالتالي، تعتبر الاستشارة الدينية والدعم الاجتماعي جزء لا يتجزأ من عملية التعافي والحفاظ عليها المستقبلية.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- أنا متزوجة، ومعي ثلاثة أطفال، وأبلغ من العمر 27 عاما، وأرتدي الحجاب الشرعي بلا تبرج، الحمد لله. زوجي
- أنا شاب أدرس في استراليا وأرغب رغبة ملحة في الزواج فهل يجوز لي أن أتزوج بزواج عرفي وإني لا أطلب سوى
- قبران قديمان بجانب باب منزل. قمنا بتعليق غرفة سكن بالأعمدة فوقهما بحيث صارت تفصلهما ثلاثة أمتار من ا
- بدأت تكثر البدع كقول: جمعة مباركة، أو رمضان كريم، أو مسح الوجه بعد الدعاء، أو تقبيل المصحف، أو قول ص
- دائرة انتخابية جبل عماناي