وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نسخ برامج الكمبيوتر غير المشتراة يعتمد على إذن أصحابها. حيث يعتبر النسخ بدون إذن حرامًا، استنادًا إلى أحاديث نبوية شريفة. ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم، “المسلمون على شروطهم”، وفي حديث آخر، “لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيبة من نفسه”. هذا يعني أن حقوق أصحاب البرامج محترمة، ولا يجوز انتهاكها دون إذنهم.
كما أكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن ما جرى به العرف يجب أن يُتبع في هذه المسألة، إلا إذا نص صاحب البرنامج على منع النسخ الخاص والعام. في هذه الحالة، لا يجوز نسخ البرنامج مطلقًا. لذلك، يجب على الأفراد والشركات احترام حقوق أصحاب البرامج وعدم نسخها دون إذنهم، وذلك لضمان العدالة والالتزام بالشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تشاجرت مع أخي وحلفت أنني سوف أخبر شخصا بشيء عنه، وكنت وقتها أمزح معه، ولكنني لم أخبر هذا الشخص، ولا
- اشتريت قطعة أرض بمبلغ، وبقي جزء من المبلغ -أصبح دينًا-، وصعب علي الأمر؛ فأخذت مالًا من شخص آخر دون ع
- أخي يعمل في شركة بترول ويصرف له يوميا كوبون طعام أو وصل طعام من أحد المطاعم الكبرى، وهذا الكوبون له
- هوايتي الرسم (والكروشيه), وهي: مثل أعمال الصوف فيها إبداع, وكانت دائمًا تملأ وقت فراغي, وتعلمت أن أع
- بسم الله الرحمن الرحيم ثلث الليل الآخير من أي ساعة يبدأ إن كان أذان الفجر الساعة السادسة؟