وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي في تحديد بدء صوم رمضان وعيد الفطر هو الاعتماد على الرؤية الشرعية للهلال، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”. هذا القول هو الصحيح الذي يجب العمل به، حيث أن شريعة الإسلام عامة خالدة مستمرة إلى يوم القيامة، ولا تتغير بتقدم العلوم الدنيوية. الله تعالى علم ما كان وما سيكون من تقدم علم الفلك وغيره من العلوم، ومع ذلك أمرنا برؤية الهلال في تحديد بدء الصوم والإفطار. لذلك، فوجب على المسلمين المصير إلى ما شرعه الله لهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من التعويل في الصوم والإفطار على رؤية الهلال. ومن خالف هذا الحكم الشرعي وعول على حساب النجوم، فقوله شاذ لا يعول عليه. هذا يعني أن الاعتماد على الحسابات الفلكية في تحديد بدء صوم رمضان ليس هو المنهج الشرعي الصحيح، بل يجب الالتزام بالرؤية الشرعية للهلال كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية- أنا سوري مقيم في السعودية، تزوجت منذ فترة، وقد حملت زوجتي، وهي الآن في شهرها الرابع إلا أننا وفي ظل
- ما حكم من يسير معاملة حكومية مخالفة، مقابل العمل عند هذا الرجل كوكيل له، ويعطيه على ذلك راتبًا؟ جزاك
- إخواني يماطلون للخروج لسماع خطبة الجمعة، فقط وقت إقامة الصلاة يخرجون. أحيانا يتجهزون وكل شيء لكن يشغ
- يا شيخ هل هذا الدعاء صحيح عن الرسول في الضحى وهو «اللهم إن الضحى ضحاؤك والجمال جمالك والبهاء بهاؤك و
- هل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم طاهرة من دنس الحيض؟.