وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نقل الدم من شخص إلى آخر عند الضرورة هو جائز، وذلك بناءً على عدة شروط. أولاً، يجب أن يكون نقل الدم ضروريًا لإنقاذ حياة مريض أو جريح، حيث لا يوجد بديل مباح آخر. ثانيًا، يجب أن يكون المتبرع بالدم غير مضر به، أي لا يترتب على نقله منه ضرر فاحش. ثالثًا، يجب أن يعتمد القرار على رأي طبيب مسلم، وفي حال تعذر ذلك، يمكن الاعتماد على رأي غير مسلم خبير بالطب. هذا الحكم مستند إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية، مثل قوله تعالى: “فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (البقرة: 173)، وقوله ﷺ: “لا ضرر ولا ضرار”. كما أكدت هيئة كبار العلماء على جواز التبرع بالدم عند الحاجة لإسعاف المسلمين. هذا الحكم يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة للمسلمين وتجنب الضرر، مع مراعاة الشروط الشرعية.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخي الفاضل، اتفقت مع حارس العمارة على أن يقوم بغسيل سيارتي مرة واحدة في الأسبوع مقابل مبلغ معين، ال
- هل يجوز كتابة خطبة الجمعة خلف الإمام وهو يخطب؟ وجزاكم الله خيراً.
- سوبرماكس (سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأيرلندية)
- لو سمحتم، أود أن أسأل عن موضوع وصل الشعر. لدينا عرس لأخي، وأغلب الكوافيرات يضعن وصلة صناعية لمن شعره
- فرانسيس ويليام أستون: مخترع المجهر الكتلي الحائز على جائزة نوبل</strong>