وفقًا للنص المقدم، حج زوجتك صحيح إن شاء الله، حتى لو ذهبت بدون محرم بسبب جهلها بتلك القاعدة الدينية وقتذاك. ومع ذلك، فإن سفر النساء بلا محرم يعتبر مخالفًا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال “لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم”. إذا كانت الزوجة قد علمت بهذا الشرط وقامت بالسفر رغم العلم بذلك، عليها التوبة والاستغفار. أما بالنسبة لحج الإسلام، فإن بلغت واحتجت آنذاك، فهذا الحج يكفي عنها. وإلا، فعلينا إعادة الحج عند سن البلوغ الكامل، والذي عادة ما يحدث حوالي سن الرابعة عشرة. نسأل الله تعالى أن يغفر لجميع المسلمين والمسلمات، وأن يعيننا على طاعة أوامره واجتناب نواهيه.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من صلى الفريضة في بيته، ثم جاء المسجد فوجد صلاة الجماعة قائمة، فدخل معهم وقد فاتته ركعة أو أكثر. فهل
- كنا في سفر وأذن علينا الفجر في الطريق، وعندنا في مصر قيل بأن الأذان قبل وقته واختلفوا في المقدار، وب
- مشكلتي أني احتلمت في رمضان، ولم أكن نائما ولا مستيقظا. وكنت أشعر بشهوة جنسية، ولكني لم أشعر بقذف، ول
- ما حكم شخص في طريقه للسجود، فكبر قبل السجود بثوانٍ. يعني أنهاها قبل الوصول إلى الركن الثاني. هل أتى
- ما الحكم الشرعي للانشغال بالهاتف، وتصفح النت بباب المسجد، أو شرب الدخان أثناء خطبة الجمعة؟