وفقًا للنص المقدم، يعتبر طلاق المرأة دون عذر ظلمًا لها وهدرًا لنعمة الزوجية التي هي نعمة من الله تعالى على بني آدم. هذا الفعل يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على بر الوالدين، ولكن ضمن حدود المعروف، أي بما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لا يجوز طاعة الوالدين فيما حرم الله ورسوله، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه “لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى، إنما الطاعة في المعروف”.
في حالة طلاق المرأة دون عذر، ليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر وجمع الشمل مرة أخرى. هذا الفعل يمكن أن يكون له أجر وثواب كبير، كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم “لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما”. خلاصة الأمر، طلاق المرأة دون عذر غير جائز، وطاعة الوالدين يجب أن تكون بالمعروف، وليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- أعمل بتونس بمؤسسة تمكنني من استرجاع مصاريف العلاج من شركة تأمين دون اقتطاع أي مبلغ من مرتبي، فهل يجو
- ما حكم القتل بسبب الغيرة على الزوجة، أو المحبوبة؟
- ما مصير المال المملوك للقيط المجهول النسب المتوفى في بيت الكافل؟
- تزوجت منذ شهر تقريبا، وصارحتني زوجتي خلال هذه الفترة أنها مدخنة، حيث إنها أخفت عني هذا الأمر فترة ال
- أمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بلعق أصابعنا بعد الفراغ من الأكل و قبل غسلها لكن لدينا في المغرب أن