وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صلاة من يعاني من خروج قطرات بول بعد التبول يعتمد على طبيعة الحالة. إذا كانت هذه القطرات مستمرة ولا تنقطع، مما يؤدي إلى سلس البول، فيجب على الشخص أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويصلي على حالته ما شاء من فرض أو نافلة بهذا الوضوء. لا يضره ما خرج بعد ذلك، لأن الله تعالى يقول “فاتقوا الله ما استطعتم”. ومع ذلك، يجب عليه أن يتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع لئلا تنتشر النجاسة في الثياب.
أما إذا كانت القطرات تنقطع في زمن معلوم يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فيجب على الشخص أن ينتظر حتى يأتي ذلك الوقت، فيستنجي ويتوضأ، ويصلي قبل خروج وقتها. وفي كلتا الحالتين، صلاته صحيحة ولا حاجة إلى القضاء. النص يشدد أيضًا على أهمية عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وأن صلاته صحيحة حتى لو حدث خروج قطرات أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبرانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوج من ابنة خالتي منذ 3 سنوات، واتضح لي أن والدتي أرضعت إحدى خالاتي، ليست التي تزوجت ابنتها، ف
- ماري بيير بوديه
- أخ مسلم نصحته عدة مرات بأنه لا يُحسن الوضوء لأنه يمسح رأسه ثلاث مرات بكثير من الماء وكذلك أذنيه ولكن
- ذكر في القرآن الكريم لكل إثم أو معصية عقاب مثل السارق تقطع يده، فهل ذكر في الإنجيل والتوراة الحديثان
- لو سمحتم: أنا شاب في 21 من عمري، أصبت بالوسواس، وكنت أعاني من الصلاة، والطهارة، وكل شيء. وقبل ما ي