فتوى الظهار توضح بوضوح أن الظهار، وهو قول الرجل لزوجته “أنت عليّ كظهر أمي”، هو فعل محرم شرعاً ومذموم أخلاقياً في الإسلام. وفقاً لهذه الفتوى، يجب على الشخص الذي يقع في هذا الفعل أن يكفر عنه باتباع خطوات محددة. أولاً، يمكنه عتق رقبة مؤمنة، ولكن إذا لم يستطع القيام بذلك، عليه صيام شهرين متتابعين. وفي حالة عدم القدرة على الصيام، يمكنه تقديم طعام ستين مسكيناً، حيث يقدم لكل واحد منهم مد قوت يومه. هذه الأحكام مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وتوضح العقوبات اللازمة لأفعال معينة للحفاظ على العدالة والوقوف ضد أي انتهاك لحقوق الإنسان والأخلاقيات الاجتماعية. تهدف هذه الفتوى إلى مساعدة الأفراد على فهم القواعد الدينية المتعلقة بالظهار بشكل أفضل.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأمويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أشكر الله تعالى ثم القائمين على هذا الموقع المبارك، وأسأله تعالى أن يعمره بالخير والبركة والإيمان، و
- ما هو عقاب الذين اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم بالانتحار؟
- لي صديق سبب لي الكثير من المشاكل, يفعل الكثير من الأشياء السخيفة لأهله على سبيل المزاح، يهرب من البي
- حلفت اليمين وكذبت في تحقيق إداري يخص زوجي، ولم أضر أحدا وقد أجبرت على الحلف. ما هي الكفارة؟
- تحجج بعض النصارى عند ذكر التحريف في التوراة والإنجيل بأن ذلك غير صحيح وذلك بقول الله تعالى: إنا نحن