وفقًا للنص المقدم، لا يوجد أي تمييز خاص لحمام مكة أو حمام المدينة، باستثناء قاعدة محددة تتعلق بالصيد والنفير. هذه القاعدة مستمدة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في الحديث الأول: “إن الله حرم مكة، فلم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها”. وفي الحديث الثاني: “إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها، ولا يصاد صيدها”.
بناءً على هذه الأحاديث، فإن حمام مكة والمدينة لا يتمتعان بأي خصوصية خاصة سوى أنهما لا يجوز صيدهما أو نفيرهما طالما كانا داخل حدود الحرم. هذا يعني أن الصيد والنفير محظوران في هذه المناطق، ولكن لا يوجد أي تمييز خاص لحمام هذه المناطق مقارنة بالحمام في مناطق أخرى.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الصيام في شعبان لمن لم يغتسل من الجنابة إلا بعد طلوع الشمس؟
- ما حكم أكل لحم الصقر على المذاهب الأربعة والرأي الراجح فيه، وهل لحكمه علاقة بمبدأ الاستحسان؟
- مستشفى جامعة ديوك
- لي صديق كان متفوقاً ولظروف كانت له يد بها لم يستمر في ذلك التفوق وأصبح فاسدا ولكني أجد به الخير ولو
- أنا شاب بالغ أشكو من عدم الشعور بخروج المذي في اغلب الاحيان مما يضطرني ذلك الى ان افتش ملابسي حيث ان