وفقًا للنص المقدم، يرى جمهور العلماء جواز تصوير الأشياء الثابتة مثل المباني والشجر، مستندين إلى عدة أدلة. أولاً، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول “من صور صورة فإنه يعذب يوم القيامة”، ولكن ابن عباس رضي الله عنه يشرح أن النهي موجه لما فيه روح، وهو ما أكده في فتواه عندما سمح برسم الشجر وما ليس له روح. ثانياً، رواية عائشة رضي الله عنها تفسر العقاب المرتبط بالأرواح، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم “أحيو ما خلقتم”. وأخيراً، تعليق الرسول صلى الله عليه وسلم حول صنع طفل أو نبتة يدحض فكرة قدرة البشر على منح حياة للأصنام أو التصاوير. بالتالي، لا مانع شرعاً من التقاط صور للمناظر الطبيعية والثابتات الأخرى، حيث أن هذه الأشياء لا روح فيها ولا يمكن أن تتحرك.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يا شيخ أنا أبغى أسأل، أنا نمت وضبطت الساعة على المنبه للصلاة، وقمت قبل الأذان بدقائق أو أكثر بقليل،
- أم زوجي لا تخاف الله، وظالمة لجميع الناس حتي أولادها، زوجت بناتها وسعت في طلاقهن حتى طلقت اثنتين، وه
- أمتلك ذهب اشتريته من الأردن و هو عيار 24 و21 وأريد أن أخرج عنه الزكاة، والذهب في أمريكا أو المدينة ا
- ما هو معيار الدين والخلق في قوله صلى الله عليه و سلم: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؟ وهل إذا
- هل ترك المسلم زوجته تتفرج على التلفاز وما يحتويه من مسلسلات وأفلام يحاسب عليه يوم القيامة؟ وهل المرأ