وفقًا للنص المقدم، فإن صيام ستة أيام من شوال يُعتبر سنةً، وليس كراهةً. هذا الاستنتاج مستند إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فذاك صيام الدهر”. هذا الحديث يدل بوضوح على أن صيام هذه الأيام بعد رمضان هو سنة مستحبة.
على الرغم من أن بعض العلماء قد يعللون كراهية صيام هذه الأيام، مثل خشية اعتقاد الجاهل أنها من رمضان أو خوف ظن وجوبها، إلا أن النص يؤكد أن هذه العلل لا تقاوم السنة الصحيحة. فالسنة الصحيحة هي الحجة على من لم يعلم، وبالتالي فإن صيام ستة أيام من شوال يُعتبر سنةً مستحبةً بناءً على هذا الحديث الصحيح. العديد من العلماء، مثل الشافعي وأحمد، قد عملوا بهذه السنة، مما يدعم اعتباره سنةً وليس كراهةً.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الرجل المتزوج الذي يتحدث مع نساء أجنبيات عنه، ويتحدث في أمور جنسية معهن بالكلام، وأحيانًا يما
- زوجي طلقني 3 مرات بقسيمة طلاق، وذهبنا إلى دار الافتاء فحللت بطلقتين منها، وبعد سنة قال لابنته أمك في
- أنا طلب مني بحث عن الزاني أو الزانية إذا أجبرا على الزنا يأخذان ذنبا وما حكم ذلك؟ أتمنى أن تجيب عن س
- ما هو حد تأخير الصلاة الفائتة لعذر كنوم ونحوه؟ وهل يصح أن يقال إن وقت التأخير المسموح به يكون إلى ما
- الطحالب (توضيح)