وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركات تصنيع الكحول يُعتبر محرمًا شرعًا بناءً على الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين في جميع أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية. هذا يأتي ضمن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم. ومع ذلك، في حالات الظروف الخاصة التي تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، قد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل. لذلك، يجب على المسلم الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية. هذه الفتوى توضح بوضوح أن العمل في شركات الكحول غير مقبول إلا في حالات الضرورة القصوى وبإشراف ديني.
إقرأ أيضا:حيّد ( ابتعد أو مِلْ شيئا )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Waiting at the Church (1906 movie)
- سؤال يحيرني، وبسببه قد أدخل إلى عالم مظلم من التفكير ، وهو إذا كان للإنسان مصير محدد منذ ولادته ـ أي
- بسم الله الرحمن الرحيم في فتاوى سابقة لم تشرحوا لي معنى شهادة الزور وأعطيتموني حكمها أريد معناها اصط
- الرجاء الإجابة علي سؤالي وهو: منذ أيام شاهدت برنامجا علي قناة دبي يحكي حول قدرة الله سبحانه في تكوين
- ما حكم التشهير برجل يلعب بمشاعر الفتيات ويضحك عليهن في اليوتيوب؟.