وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة التي تعاني من صداع نصفي مزمن قد تفطر في شهر رمضان إذا كان هذا الصداع يسبب لها مشقة شديدة في الصيام. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة: 184). ومع ذلك، يجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان. إذا كان الصداع مستمرًا بحيث لا تتمكن من القضاء، فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا. هذا الحكم يظهر رحمة الإسلام بالمرضى ورفع الحرج عنهم، حيث يسمح لهم بالترخص بالفطر ويقضي عدة من أيام أخرى إن كان مرضهم مما يرجى برؤه. وبالتالي، فإن صداع نصفي مزمن يمكن أن يكون عذرًا للفطر في رمضان، ولكن يجب على المرأة أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا، أو تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا إذا كانت عاجزة عن القضاء.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي بخصوص سفر المرأة. إن كنت أتبع رأي المالكية القائل بأن مسافة القصر والجمع في السفر هي حوالي 80
- أنا طالب جامعي، وأشارك في تنظيم بعض الفعاليات السياسية والرياضية والثقافية، وفي جميع المجالات الأخرى
- أنا امرأة سنية من مذهب أحمد بن حنبل ،عمري 21 عازبة، وسؤالي هو: أنني في رمضان الفائت أي سنة 1431 كنت
- أنا متزوج، ولكنني أسافر خارج البلاد للعمل كثيرا، وزوجتي لا يمكنها مرافقتي، لأنها تهتم بالأولاد وبسبب
- أنا شاب طالب مغترب منذ أكثر من سنة، تعرفت إلى فتاة غير مسلمة، وبعد مدة بدأت بالحديث معها عن الإسلام،