بالرغم من وجود العديد من الروايات والأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة الزلزلة، إلا أن النص يؤكد بوضوح على عدم صحة أي رواية تشير إلى أن هذه السورة تعدل نصف القرآن. رغم أن بعض العلماء قد اعتبروا هذه الأحاديث، إلا أن الأدلة الشرعية الواضحة تؤكد ضعفها. جميع الأحاديث التي تربط بين سورة الزلزلة ونصف القرآن تعتبر آحادية الثبوت وضعيفة السند، بحسب اتفاق علماء الحديث مثل الترمذي وابن حبان والبخاري وغيرهم. حتى علماء الفقه مثل ابن السني وحافظ ابن حجر اعتبروا أسامي الراويات فيها غير موثوقة أو محدودة النقل. لذلك، يجب تقدير وتبجيل النص القرآني برمته دون التركيز على جزء منه كمقارنة تنظيمية خاطئة. سورة الزلزلة، رغم أهميتها ورسائلها العميقة حول يوم القيامة، لا يمكن اعتبارها تعدل نصف القرآن بناءً على أدلة شرعية واضحة وصحيحة.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يرجى إرشاد وتوجيه وتوعية المسلم عن السلوك الإسلامي الصحيح لمواجهة الظروف والأحوال المعيشية الحالية و
- توفي الوالد وترك لنا عمارة مؤجرة، ونحن أربعة أبناء، وبعد وفاة الوالد بفترة توفي أخي الأكبر وله ابن.
- السؤال: حدث بيع لمنزل بالتقسيط ، وقام المشتري بدفع حوالي 1/3 من المبلغ الإجمالي المتفق عليه، وبعد 11
- السلام عليكم هل يطهر أسفل النعل إذا غطسته في مياه الغدران علما بأن لون المياه متغير بسبب التراب الذي
- أنا شخص عمري 17 سنة، وتعرضت للشبهات في الماضي عن القرآن الكريم، لكن لم أصدقها، وأعلم أنها فقط شبهات