في مسألة شهادة النساء في رؤية هلال رمضان، يظهر اختلاف الفقهاء إلى وجهين رئيسيين. الأول يقبل قول المرأة الواحدة العدل في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب الحنفية في حالة الغيم والحنابلة وأحد الوجهين عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن خبر رؤية الهلال هو خبر ديني يستوي فيه الذكور والإناث، كما استوى الذكور والإناث في الرواية، والرواية خبر ديني. أما الوجه الثاني، فهو عدم قبول شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب المالكية والأصح عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن رؤية الهلال هي شهادة برؤية الهلال، فلم يقبل فيها قول امرأة، كهلال شوال.
الحنفية فرقوا بين حال الغيم والصحو، ففي الغيم يجزئ شهادة رجلين أو رجل وامرأتين، وفي الصحو لابد من الاستفاضة. وفي النهاية، يثبت هلال شوال بشاهدين رجلين فقط، ولا يقبل قول المرأة فيه. هذا الاختلاف يعكس التنوع في التفسيرات الفقهية لهذه المسألة الدقيقة.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- كيف يتم العمل (السحر) وكيف يتم إبطاله؟ وهل صحيح أن يكتب شيخ ما ورقة، بلغة غير مفهومة، ويجعل المعمول
- حججت هذا العام وقد يسر الله لي الحج حتى نويت عدم التعجل والمبيت ليلة الثالث عشر ولكن الساعة الثانية
- نجوم المشاهير...أخرجوني من هنا! (الموسم الرابع عشر)
- Kaštela
- ما حكم الخروج للصيد في أوقات ممنوعة قانونيا.