وفقًا للنص المقدم، فإن إحرام الحاج متمتعًا بالحج من عرفة يوم التروية لا يعتبر مخالفًا للشرع ولا يقع عليه أي إثم. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، حيث يعتبر الإحرام بالحج من الحرم أو من الحل جائزًا. يؤكد الشيخ ابن عثيمين في مجموع فتاوى ابن عثيمين أن “لا شيء عليه”، لأن الإحرام بالحج يجوز أن يكون من الحرم ومن الحل. هذا يعني أن الحاج الذي أحرم بالحج من عرفة يوم التروية لا يقع عليه أي إثم أو مخالفة شرعية.
هذا الحكم يتوافق مع مذهب جمهور الفقهاء، الذين يعتبرون الإحرام بالحج جائزًا من أي مكان. وبالتالي، يمكن للحاج أن يحرم بالحج من أي مكان، سواء كان داخل الحرم أو خارجه، دون أن يقع عليه أي شيء. هذا التيسير في الإحرام يعكس المرونة التي أقرها الشرع في أداء مناسك الحج، مما يسهل على الحجاج أداء نسكهم دون عوائق.
إقرأ أيضا:الشلحة (إحدى اللهجات البربرية في المغرب)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن طلاب في إحدى الجامعات، ونسكن في نفس السكن، وفي يوم من الأيام نزل المطر وقت المغرب ونحن حينئذ في
- هل التوبة لله تكون بترك كل المعاصي أم يمكن التوبة من فعل معين؟ وهل يجوز أداء الطاعات من صلاة وذكر وغ
- هل يجوز تحميل كتاب من على الإنترنت بصيغة PDF أكون قد اشتريت أصلًا؟ لأني أستخدم الحاسب المحمول، وأقرأ
- هل من دعاء لمن يريد أن يرزقه الله بالذكور وقد رزقه الله بالإناث؟
- فلفل بيبر أكس (Pepper X)