وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا في مرحلة التعافي من مرض الهوس الاكتئابي ثنائي القطب ـ والحمد لله ـ وقبل الزواج سأترك الدواء بعد
- أغض بصري عن الحرام، وعن غالب النساء بالعادة، وهو عندي -بفضل الله- أمر سهل، لكن عندما يأتي الأمر لابن
- James Dickey
- ما هو حكم من يحمل الجريدة أو المجلة عند دخوله المسجد؟ هل هو جائز ولا بأس أم يأثم؟
- ما حكم تسمية البنت باسم (كارما)، وما معناه؟