وفقًا للنص المقدم، فإن حكم إعادة الطواف بعد فترة راحة طويلة يعتمد على طول هذه الفترة. إذا كانت فترة الراحة طويلة، مثل ساعة أو ساعتين، فإن الواجب الشرعي هو إعادة الطواف من جديد. وذلك لأن الموالاة بين الأشواط شرط لصحة الطواف، وإذا فصل بينهما بفاصل طويل بطل أول الأشواط. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، الذي أكد على أن الفصل الطويل يبطل أول الأشواط ويجب إعادة الطواف من جديد. أما إذا كانت فترة الراحة قصيرة، مثل دقيقتين أو ثلاث، فلا بأس بإكمال الطواف من حيث انتهى. لذلك، إذا كانت فترة الراحة طويلة، يجب على المسلم أن يعيد الطواف من جديد، أما إذا كانت قصيرة، فيمكنه إكمال طوافه من حيث انتهى.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الميكانيكيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ثمة فرق بين الاتفاق والإجماع فقهاً، وعلم العقيدة، وعلم الكلام عقيدةً؟!
- كبلر16
- أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، درست بأحد معاهد اللغة، وأعجبت بفتاة كانت تدرس معي، أعجبت بأخلاقها وشخص
- كنت أريد أسأل: كنت في الاستنجاء أغسل يدي بماء، ثم أمسح أثر النجاسة من الذكر، ثم أغسلها، وأمسح ثلاث م
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قرأت في كتاب عن عظمة بسم الله الرحمن ال