تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين العوامل البيئية وصحة الفرد النفسية. فالدراسات العلمية، مثل تلك التي قام بها باحثون من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أظهرت أن جودة الهواء الخارجي تلعب دوراً حاسماً في ظهور أعراض الاكتئاب. حيث يُرجَّح أن الجسيمات والمواد الكيميائية الضارة الموجودة في الهواء الملوث يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي والدماغ، مما يؤدي إلى تغييرات كيميائية سلبية تؤثر على الحالة المزاجية. بالإضافة إلى ذلك، سلطت دراسات أخرى الضوء على أهمية ضمان الوصول إلى ضوء النهار الطبيعي والمساحات الخضراء لتحسين الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، يعمل وجود النوافذ واسعة النطاق والسماح بدخول المزيد من ضوء الشمس في مكان العمل على رفع الروح المعنوية وخفض مستويات التوتر. كذلك، تساعد المساحات المفتوحة الخضراء بالقرب من أماكن السكن على تقليل مشاعر القلق والاكتئاب. أخيراً، يبدو أن الكثافة السكانية العالية في المدن قد ترتبط بتدهور الصحة النفسية نتيجة للتوترات اليومية المرتبطة بحياة المدينة المكتظة. وهذه النتائج تحمل آثاراً عميقة على سياسات الحكومة وال
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- أشعر أحيانا بالكبر والعجب والأمن من مكر الله ـ والعياذ بالله ـ وخصوصا عند فعل شيء من الطاعات تريد نف
- السلام عليكم سؤالي حول حكم المضاربة في الأسهم (عمليات امتلاك الأسهم بغرض البيع في أسرع وقت) بهدف تحق
- أنا فتاة عمري 17، عرفت العادة السرية ومارستها فترة قصيرة، ولأنني أحاول اتباع منهج الله، فإنني أقلعت
- هل عدم تغطية المرأة لقدميها بجورب (شراب) (طويل يستر الكعبين، ولا يشف، وليس بلون البشرة (بيج بدرجاته)
- ما حكم لبس المرأة الملابس المخصرة ولكن غير ملاصقه للجسم حيث لا توضح الجسم تكون واسعة قليلا ولا مخصرة