لقد برزت مؤخرًا دراسات علمية جديدة تؤكد وجود علاقة وثيقة بين ما نستهلكه ونوعية صحتنا العقلية والنفسية. فقد كشفت هذه الدراسات عن تأثيرات مباشرة للنظام الغذائي على أداء الدماغ ووظائفه المختلفة. فالعناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميغا الدهنية الموجودة بوفرة في الأسماك والمكسرات والبذور لها دور حيوي في تعزيز الوظيفة الإدراكية والدماغية. حيث يتسبب النقص فيها باضطرابات نفسانية متنوعة، بينما تساهم زيادتها في تحسين اليقظة والإدراك والمزاج العام.
بالإضافة إلى ذلك، تعد الفيتامينات والمعادن -مثل الفولات وفيتامين B12- ضرورية للحفاظ على سلامة عمل الدماغ. ويمكن أن يؤدي نقصهما إلى مشاكل كالاضطراب الاكتئابي والتغيرات السلوكية الأخرى. وعلى الجهة المقابلة، يُظهر الاستخدام المتكرر للأطعمة المصنعة ذات المحتوى المرتفع من السكريات البسيطة والدهون المشبعة انخفاض مستوى هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالسعادة والاسترخاء، ممّا يدفع نحو حالة مزمنة من القلق والاكتئاب.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربيةومن ثم، بات واضحاً أنّ الاختيارات الغذ
- عمري ستة عشر عامًا ونصف، حضت في الحادية عشرة من عمري، ومنذ سبعة أشهر تقريبًا عرفت متى يكون الطهر الص
- "رواية عيد الميلاد القاتم: فيلم عام ١٩٠٨ الأمريكي الصامت"
- بسم الله الرحمن الرحيمأما بعد: سؤالي عن الأضحية: أنا متزوج وعندي ولد وأعيش مع أبي زوجتي في بيته، وين
- يقول الله تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة..... الآية، وفي آية أخرى يقول جل وعلا: قات
- Aarni (given name)