وفقًا للنص المقدم، يعتمد حكم وقوع الطلاق عندما يطلق الرجل زوجته وهي في حالة كدرة وصفرة بعد الطهر على حالتها عند الطلاق. إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر بإحدى العلامتين، مثل نزول القصة البيضاء أو حصول الجفاف التام، ثم طلقها زوجها ولو قبل اغتسالها، فالطلاق يقع حينئذ؛ لأنها كانت في حالة طهر. ومع ذلك، إذا لم تر المرأة علامة من العلامتين، ثم رأت الكدرة أو الصفرة بعد الطلاق، فيكون قد طلقها وهي حائض. في هذه الحالة، يختلف أهل العلم في حكم وقوع الطلاق، حيث يرى الجمهور وعليه المذاهب الفقهية الأربعة أن الطلاق يقع، بينما اختار بعض أهل العلم أنه لا يقع. وبالتالي، فإن وقوع الطلاق في هذه الحالة يعتمد على ما إذا كانت المرأة قد تحققت من الطهر أم لا.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Norman Fucking Rockwell! Tour
- شاب يحب الخير، وظاهره الاستقامة، مهتم بالدعوة والتربية والعلم الشرعي، ويحفظ القرآن. فقير لا يستطيع ا
- هل يجوز لي أن أطلع على أحد أرقام الهواتف من هاتف خالي دون علمه من أجل قضاء مصلحة تعود بالنفع العام؟.
- بارك الله فيكم عندي سؤال وهو أني وقعت في عشق امرأة أكثر من أي واحدة غيرها قبل مدة، ونسيت نفسي فيها.
- إذا أراد الشخص أن يشتري شقة في أوروبا عن طريق بنك ربوي، وهذا البنك يقوم بشراء العقار، ثم يبيعه مقابل